وتأتي هذه الزيارة، التي شملت 50 تلميذا وتلميذة، تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومجموعة العمران من أجل تمكين أطفال الأسر المستفيدة من برامج السكن الاجتماعي التي تشتغل عليها المجموعة، من الولوج إلى المتاحف.
كما تندرج في إطار ترسيخ دمقرطة ولوج الأطفال من أوساط فقيرة إلى الحياة الثقافية، ومواكبة الرؤية الملكية التي تضع الثقافة في قلب استراتيجية التنمية بالمملكة.
وقال المدير العام لمؤسسة العمران، عبد الحنين بلماحي: "نحن بصدد تفعيل الاتفاقية التي وقعتها العمران مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، لتمكين الأطفال من زيارة المتاحف والتشبع بروح الإبداع وروح الانفتاح من أجل مستقبل أفضل"، مبرزا في نفس الصدد أن "مؤسسة العمران تولي أهمية كبيرة للتلاميذ عموما والتلاميذ القاطنين بمشاريع العمران على الخصوص".
من جانبه، أبرز المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، سعيد حيان، في تصريح مماثل، أن هذه الزيارة تندرج في إطار انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها، وخاصة المحيط الثقافي والفني، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع 10 الخاص بالارتقاء بالحياة المدرسية وأيضا المشروع 17 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.
وشكلت هذه الزيارة فرصة للتلاميذ للقيام بجولة في مختلف أروقة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، الذي يستضيف حاليا معرض "بين الغضب والرغبة.. القلب النابض للإنسان" للمصور الفرنسي جيرار رانسينان، ومعرض "إفريقيا بعيون مصوريها" لرائد التصوير الفوتوغرافي الإفريقي، ماليك سيديبي، إلى جانب معارض أخرى.
تصوير وتوضيب: إبراهيم مساعد
