وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن الشاعرة تخاطب ذاتها في بعض النصوص والطرف الآخر في نصوص أخرى، من خلال بوح شعري يوظف عناصر الطبيعة ويقوم على أسلوب متفائل، حالم، وإنساني، ويغوص في الحياة وتفاصيلها.
وتقول الشاعرة وهي تتحدث عن علاقتها بالشعر أن هذا العمل هو بوح أنثوي يحمل بين دفتيه قصائد لحالمة تصف الحياة من زاويتها، تسبر أغوار روحها، وتسافر بالخيال إلى عوالم الذات والروح؛ هي مجموعة من النصوص لأنثى تتخبط في المعيش اليومي، في التجارب، في المواقف، والمشاعر المبعثرة، لتلوذ إلى تراتيلها متى أنهكها المَسِير.
وعن سبب اختيارها لعنوان "تراتيل التاء" لمجموعتها الشعرية، أوضحت "كرودي" أن "التاء" تقصد بها تاء التأنيث كتعبير عن القلم الأنثوي والتراتيل الأنثوية.
هذا واختارت الشاعرة، لوحة فنية للفنانة التشكيلية أمامة قزيز، كصورة للغلاف، تجسد الأنثى الحالمة والتي تواصل البحث عن ذاتها وسط زخم الحياة، فيما عمل الفنان محمد الهجام على تصميم الغلاف.