وأوضحت الجائزة في موقعها على الانترنيت أنها اختارت عشرة كتب مترجمة من بين 148 عملا مترشحا لعام 2021/2022، مضيفة أن الأعمال الإنجليزية المترجمة إلى اللغة العربية استحوذت على غالبية عناوين القائمة.
وضمت القائمة أعمالا مترجمة عن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتنتمي إلى مترجمين من ست دول عربية هي بالإضافة الى المغرب كل من، السعودية ومصر وسوريا والعراق وتونس.
يذكر أن ثلاثة كتاب مغاربة ، تأهلوا للقائمتين الطويلتين ،المؤهلتين للجائزة في دورتها الحالية في فرعي "التنمية وبناء الدولة"، و"الفنون والدراسات النقدية". ويتعلق الأمر بكل من محمد نور الدين أفاية، ومحمد الداهي، وزهور كرام.
وأكد المشرفون على الجائزة أن لجان التحكيم منكبة حاليا على التقييم الشامل لجميع العناوين المدرجة في القوائم الطويلة لفروع الجائزة، على أن سيتم الإعلان لاحقا ، عن عناوين القوائم الطويلة للترشيحات في الفروع الأخرى للجائزة.
وتكافىء جائزة الشيخ زايد للكتاب الإنجازات المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى. كما تكرم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.