وأوضح الوزير خلال تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب برسم السنة المالية 2022، أن نقل المعرض من الدار البيضاء إلى الرباط، ي عزى إلى كونها ستكون عاصمة للثقافة الإفريقية، وستحتضن مجموعة من الأنشطة، بما فيها المعرض الدولي للكتاب والنشر.
وأضاف أن الفضاء المخصص لإقامة المعرض ،الذي سيعود خلال سنة 2022 بعد توقفه لسنتين بسبب الجائحة، يستغل حاليا كمستشفى ميداني مخصص لاستقبال المصابين بكوفيد-19، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الثقافية ستعود إلى العاصمة الاقتصادية سنة 2023 بعد انحسار الوباء.
وفي سياق ذي صلة، أشار بنسعيد إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2022 خصص للمعرض للدولي للكتاب ميزانية تقدر بـ12 مليون درهم، مشددا على أن هذا المبلغ "يظل غير كاف"، وأن الوزارة ستعمل على توفير موارد إضافية للمساهمة في تمويل هذا الحدث الثقافي.