وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا المنتدى السنوي يطمح إلى جمع متدخلين مرموقين، وصناع القرار، ومحللين وخبراء، مع حضور جمهور مهتم، لمناقشة مواضيع تهم تنمية الأقاليم الجنوبية ودورها كمركز إفريقي وكبوابة للعالم.
وأضاف البلاغ أن المشاركين، ومن بينهم دبلوماسيون ومسؤولون مغاربة وأجانب، سيلتئمون لمناقشة مواضيع بالغة الأهمية بالنسبة للأقاليم الجنوبية، تتمثل على الخصوص في فتح تمثيليات دبلوماسية، والسبل الجديدة للتنمية، والانفتاح على إفريقيا وكذا على العالم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المنتدى، الذي يتزامن تنظيمه مع الاحتفال بعيد الاستقلال، سيشكل مناسبة لتثمين الإمكانيات والفرص التي تتيحها الأقاليم الجنوبية للمملكة (بنيات تحتية، تمثيليات دبلوماسية، استثمارات وطنية ودولية)، مضيفا أن هذه الدورة الأولى ستُختتم بإطلاق المرصد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبالنسبة لمديرة التحرير بالمجموعة الإعلامية “Maroc Diplomatique”، سعاد المكاوي، فإن “الأخبار الدبلوماسية توجد اليوم جنوب المملكة، ولذلك يتعين علينا أن نكون معبئين، ليس فقط بأقلامنا، وإنما بتسخير كل إمكانياتنا للمساهمة، قدر الإمكان، في الازدهار الاقتصادي لهذه المنطقة”.
وفي نفس السياق، قال مدير نشر “Maroc Diplomatique”، حسن العلوي، ” إننا كمجموعة إعلامية مغربية مستقلة ومواطنة، أخذنا على عاتقنا مهمة الدفاع عن مصالح بلادنا، وكل القضايا الوطنية. وتنظيم تظاهرة سنوية في الصحراء المغربية هو واجب بالنسبة لمجموعة (ماروك ديبلوماتيك)”.