وحسب المنظمين، فإن هذه الدورة، التي تأتي استمرارا في أداء الرسالة التعريفية والإشعاعية إزاء فن الروايس وممارسيه ورعايتهما، تنظم بدون حضور فعلي للجمهور وتندرج في إطار الجهود التي المبذولة من أجل الحفاظ وصون فن الروايس كتراث غير مادي ضمن كوكبة الفنون العريقة والأصيلة التي تزخر بها بلادنا.
وذكر المصدر ذاته أنه ومن أجل الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية والفنية، التي شهدت ظروفا صعبة بسبب تداعيات كوفيد-19، وسعيا للتخفيف من آثارها السلبية، واستحضار للبعد الاجتماعي والإنساني، تم خلال هذه الدورة الرفع من عدد المشاركين وعدد السهرات.
وتعرف التظاهرة، في جانبها الفني، تنظيم أربع سهرات كبرى تقدم خلالها أطباق فنية متنوعة بمشاركة ثلة من الروايس الرواد والشباب. فضلا عن تخصيص فقرة تكريمية لبعض الوجوه التي ساهمت بعطاءاتها في خدمة فن الروايس وضمان استمراريته وإشعاعه، كالفنان سعيد جروري والفنانة مينة الساخي الملقبة بمينة تبعمرانت.
وخلص المصدر إلى أنه سيتم نقل جميع فعاليات المهرجان، سعيا لاستفادة واستمتاع أكبر عدد من عشاق هذا الفن ببعض لوحاته، على الصفحة الرسمية للمديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة سوس-ماسة.