وأوضح رئيس الجامعة بالمناسبة أن "هذا الحلم الذي أصبح حقيقة يترجم الجهود الكبيرة للجامعة وإرادتها الدائمة في تمكين هذا الإقليم الجبلي من نواة جامعية بغاية تقريب العرض الجامعي من طلبة المناطق صعبة الولوج والتي تشهد بعضها ظروفا مناخية صعبة خلال فصل الشتاء".
وكانت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة أزيلال وقعت مؤخرا اتفاقية تلتزم بموجبها بوضع رهن إشارة الجامعة مركز الاستقبال والندوات بالمدينة لإحداث ملحقة للكلية متعددة التخصصات بالمدينة.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها رئس جامعة السلطان مولاي سليمان، ورئيس جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي عمالة أزيلال، عبد الرحمان الصوفي، إلى وضع إطار للشراكة والتعاون بين الأطراف المعنية بغية وضع رهن إشارة رئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال بعض مرافق مركز الاستقبال والندوات بمدينة ازيلال لإحداث ملحقة جامعية متعددة التخصصات ، تابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان.
وأكد نبيل حمينة، في تصريح صحفي، أن إعطاء انطلاقة هذه النواة الجامعية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان من شأنه أن يسهم في تعزيز حضور الجامعة بجميع الأقاليم الخمس التابعة لجهة بني –ملال خنيفرة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن 7000 طالب ينحدرون من إقليم أزيلال يتابعون دراستهم ببني ملال، مسجلا أن إحداث نواة جامعية بهذا الإقليم الجبلي سيمكن العديد منهم من متابعة دراستهم بأزيلال، لاسيما المسجلين بمسلك البكالوريوس الخاص بعلوم الإعلام والاتصال الذي ستنطلق دروسه قريبا.
من جهة أخرى، ستتيح هذه الكلية لطلبة المدينة والمناطق المجاورة الاستفادة من تكوينات تستجيب لمتطلبات مدينة أزيلال وخصوصياتها ومتابعة دروسهم عما قريب في انتظار الافتتاح الرسمي للكلية متعددة التخصصات بهذا الإقليم، لتسهم بذلك في تعزيز العرض التكويني والرفع من عدد الخريجين بهذه الجهة.
وقد تم وضع مركز الاستقبال والندوات لعمالة إقليم أزيلال رهن إشارة جامعة السلطان مولاي سليمان لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد في انتظار إنجاز الكلية متعددة التخصصات.
وستنجز المؤسسة الجديدة في إطار اتفاقية مبرمة مع مجلس جهة بني ملال – خنيفرة بغلاف مالي إجمالي يناهز 20 مليون درهم.
وكانت جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال قد صنفت مؤخرا كسابع أفضل جامعة مغربية، وفق تصنيف "سيماغو إنستيتيوشن رانكين".