وبالمناسبة أكد محمد الجواهري المدير العام لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات في لقاء صحفي عقد الأربعاء بالعاصمة الاقتصادية، أن هذه التظاهرة، التي يتزامن تاريخ تنظيمها مع الذكرى السنوية الخامسة لإطلاق العلامة الترابية "We Casablanca" في 24 أكتوبر 2016، ستكون فرصة سانحة للقاء وجوه فنية مرموقة، واكتشاف المزيد من المواهب الفنية الواعدة.
وأوضح أن الجمهور سيكون، خلال الأربعة أيام من هذا المهرجان، الذي يدشن الموسم الثقافي للدارالبيضاء، على موعد مع لوحات من روائع الموسيقى المغربية مائة بالمائة، في تمازج مع ألوان فنية كونية تكشف مرة أخرى عن ثوابت التنوع والإبداع والانفتاح الذي يطبع هوية العاصمة الاقتصادية.
ولتوسيع دائرة المشاهدة، حيث تقرر حصر عدد حضور الحفلات في 100 شخص، فإنه سيتم بث فقرات الحفلات الموسيقية المبرمجة على شبكات التواصل الاجتماعي، كفضاء للتلاقي بين عشاق مختلف الألوان الموسيقية من داخل المغرب وخارجه.
وفي عرض لمحتوى برنامج ليالي هذه الدورة، تم التأكيد أن فعالياتها ستستهل في 21 أكتوبر الجاري بباقة من التراث الثقافي المغربي، حيث سيتم السفر بأذهان وجوارح المتتبعين في عوالم الموسيقى الأندلسية والملحون، وذلك على أنغام أصوات رواد المهرجان، سناء مرحاتي ومروان حاجي وعبد الرحيم الصويري.
وفي اليوم الموالي( 22 أكتوبر الجاري)، سيتم تكريم الموسيقى المغربية الحديثة من خلال ثلاثة مواهب استثنائية .. فاطمة الزهراء العروسي ولمياء زايدي ومحسن صلاح الدين، حيث سيجتمعون في عرض فريد يستلهم أنغامه من كلاسيكيات الأغنية المغربية الحديثة، وذلك عبر أشهر الأغاني الراسخة في ذاكرة جميع البيضاويين مثل غيثة بن عبد السلام، و محمود الإدريسي، و محمد الحياني.
أما اليوم الثالث من المهرجان فسيخصص لفن العيطة عبر إدراج أعمال فنية من أداء مجموعة من الموسيقيين من مدارس مختلفة : الروك والكلاسيكي أو الشعبي، يرافقون في ذلك كلا من سعاد حسن وخالد البوعزاوي في AITA PROJECT « العيطة »، تحت الإدارة الفنية لكل من عبد الله الشرادي ويوسف كريران.
وللكشف عن أجمل الأصوات الواعدة، ستختتم فقرات المهرجان بحفل ختامي للنسخة الثالثة من مسابقة Stud Live التي أفزرت إقصائياتها 16 مرشحا للنهائيات من أصل أكثر من 900 مشارك عبر المنصة الرقمي الفنية، والذين ينحدرون من 10 مدن مغربية، وعلى إثر ذلك ستستفيد المواهب المختارة من تدريب وتسجيل احترافي.
وعلى هامش هذه التظاهرة السنوية، ستحط قافلة مهرجان WeCasablanca الرحال على مدى ثلاثة أيام بالعديد من المدارس العمومية والجمعيات التي تهتم أساسا بفئة الأطفال ممن يعانون صعوبات اجتماعية.