وتميز حفل افتتاح دورة هذه السنة التي تحمل اسم المخرج الكبير علي بدرخان ، بتكريم ثلة من الفنانين اعترافا بإسهاماتهم في النهوض بالفن السابع، من ضمنهم من مصر المخرج عمر عبد العزيز، والسيناريست الراحلة كوثر هيكل، والسيناريست يوسف معاطي، ومن سوريا دريد لحام الذي تم منحه وسام البحر المتوسط، احتفالا بالسينما السورية، فضلا عن المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار.
ويحتفي المهرجان بمئوية عدد من المبدعين الراحلين مثل كمال الشناوي، ومحمد رضا، والمخرج عاطف سالم، والمنتج رمسيس نجيب.
كما يتم الاحتفاء بالسينما اليونانية، ضيف شرف الدورة، من خلال تكريم المخرج اليوناني أنجيلوس فرانتزيس، بالإضافة إلى السينما الإسبانية، ممثلة في المخرج الإسباني – المكسيكي، الراحل لويس بونويل، الذي ت عرض له أربعة أفلام، وت عقد ندوة لمناقشة سينماه.
ويحتفل المهرجان بمرور 125 عاما على أول عرض سينمائي في مصر، أ قيم بالإسكندرية في مقهى "طوسون" في 5 نونبر 1896.
وتنقسم مسابقات المهرجان إلى ثلاثة أقسام رسمية، هي مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط (13 فيلما)، ومسابقة الأفلام الطويلة العربية المتوسطية (9 أفلام) ومسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط (17 فيلما).
ويشارك المغرب في مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، بفيلمين هما "أناطو" للمخرجة فاطمة بوبكدي، وفيلم "مرجانة" للمخرج جمال السويسي، بينما يشارك في مسابقة الأفلام الطويلة العربية المتوسطية بفيلم "جرادة مالحة" للمخرج ادريس الروخ.
وضمت القائمة المتنافسة على مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان الفيلم المغربي "الموجة الأخيرة"، للمخرج مصطفى فارماتي وكذا فيلم "نشيد الخطيئة" وهو عمل مغربي فرنسي مشترك للمخرج خالد معدور.
ويحضر المغرب أيضا في هذه المسابقة ممثلا في لجنة التحكيم في شخص الأكاديمى حسن الروخ، إلى جانب كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، والفنان المصري كريم قاسم، والمخرجة الإسبانية نايرا سانز فوينتس، والناقد الألماني توماس كاسكيي.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط الفنان المصري محمود قابيل وتضم في عضويتها المغربية ملاك دهموني، المديرة الفنية لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، إلى جانب الناقد العراقي مهدي عباس والممثلة المصرية هالة صدقي والممثل التونسي فتحي الهداوي.