وجرى، يوم السبت 11 شتنبر، بمدينة الدار البيضاء، اختيار الفريق بعد تنظيم نهائي أكبر مسابقة وطنية لطلبة الجامعات في المقاولة الاجتماعية في المغرب، حيث تنافست أربع فُرق هي "إناكتس – المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير طنجة"، "إناكتس – المدرسة الحسنية للأشغال العمومية –EHTP"، "إناكتس- المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير قنيطرة" و"إناكتس- المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية خريبكة".
وقدم فريق إناكتس المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لخريبكة ثلاثة مشاريع هي:
- مشروع "داتي Datty "، خاص بإنتاج وتسويق بديل للقهوة المصنوعة من نواة التمر.
- مشروع "بيستيك Bistic"، خاص بإنتاج وتسويق المعالق الصالحة للأكل بعد الاستخدام، من أجل الحفاظ على البيئة والقضاء على الأواني البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
- المشروع الثاني Medi-co Call، مشروع يستقبل مكالمات الأشخاص الذين يعانون من المشاكل النفسية، ويقدم لهم الخدمات اللازمة لتجاوز الأزمة، بأثمنة مناسبة، مع الحفاظ على طابع الخصوصية وعدم الكشف عن الهوية.
وعرفت الدورة الثانية من مهرجان "الابتكار المستدام"، الذي يُعد أول مهرجان هجين يجمع بين الرقمي والحضوري في المغرب، المخصص للشباب حاملي المشاريع والمؤمنين بالابتكار المستدام ذو التأثير الكبير، مشاركة العشرات من طلاب الجامعات من مختلف المشارب والتخصصات.
وعلى امتداد خمسة أيام (من 7 إلى 11 شتنبر)، حرص المهرجان على الوفاء بالأهداف الخاصة بخطة التنمية المستدامة لسنة 2030 التي سطرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك عبر اتباع برنامج من الورشات التكوينية والمسابقات ما بين الفرق المشاركة.
وخلال الدورة الأولى من المسابقة الوطنية، حل بمدينة الدار البيضاء، تحديدا داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بتاريخ 3 يوليوز الماضي، أزيد من 100 شاب وشابة من ممثلي الفرق الجامعية المنظمة لشبكة "إناكتس" في المغرب، واستفادوا جميعا من مواكبة تحت إشراف لجنة تحكيم، وهي اللقاءات التي تم فيها توجيههم ومشاركتهم الآليات اللازمة لتحسين مشاريعهم.
هذه السنة، تم تنظيم المسابقة الوطنية، الحدث الرئيسي لمهرجان الابتكار المستدام، على ثلاثة مراحل، انطلاقا من الجولة الأولى، وصولا إلى النصف النهائي، وأخيرا النهائيات.
وتزامنت المسابقة الوطنية مع احتفال منظمة "إناكتس" المغرب بمرور 19 سنة من الخدمة في التنمية المستدامة.