ويتعلق الأمر، حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بجامعات سيدي محمد ابن عبد الله بفاس (المرتبة 801-1000) وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة (المرتبة 1001-1200)، فيما تأتي في المرتبة 1201 كل من جامعات الحسن الأول بسطات والحسن الثاني بالدار بالبيضاء والقاضي عياض بمراكش ومحمد الخامس بالرباط.
واحتل المغرب، وفق هذا التصنيف، المرتبة الثالثة من حيث عدد الجامعات المصنفة على المستوى الإفريقي، والمرتبة الرابعة على المستوى العربي.
وأشار البلاغ إلى أن عدد الجامعات المغربية المصنفة حسب هذا التصنيف قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة، إذ انتقل من ثلاث جامعات سنة 2018 إلى ست جامعات سنة 2022.
ويعتبر هذا التصنيف من بين أحد أفضل التصنيفات العالمية، حيث يعتمد مؤشرات علمية دقيقة، ويستند على خمسة معايير تشمل التعليم (بيئة التعليم) والبحث العلمي (الإنتاج والدخل والسمعة)، والاستشهادات (تأثير البحث)، والدخل من الصناعة (نقل المعرفة)، والانفتاح الدولي.
وتؤكد هذه النتائج، من جديد، يضيف البلاغ، ريادة الجامعات المغربية ومسارها الصحيح نحو تعزيز تألقها وإشعاعها على الصعيد العالمي، وكذلك المستوى الرفيع للباحثين المغاربة.