نجحت الأركسترا الوطنية لباربيس في بث الحماس في الجمهور الحاضر، حيث ألهبت الحضور بأغانيها التي تمزج بين العديد من الأنماط الموسيقية كالراي والشعبي وباقي الإيقاعات المغربية، بلمسة غربية، تفاعل معها الجمهور الذي ردد كلمات الأغاني ورقص على أنغام باربيس.
وقبل صعود أفراد المجموعة البالغ عددهم إحدى عشر، والتي اشتهرت بعد إحيائها لحفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم بفرنسا عام 1998، صرح قائد الفرقة يوسف بوكلة في حوار بالصوت والصورة ينشر لاحقا على Le360، أن صعودهم الليلة على خشبة المسرح الملكي فيه الكثير من أحاسيس النوستالجيا وتكريم الجمهور المغربي الذي طالما تفاعل مه المجموعة في عروضها السابقة في الصويرة وطنجة.
وعلى امتداد ساعة ونصف من الزمن، عرضت المجموعة الباريسية أفضل ما في ريبرتوارها الغنائي، بشكل جعل الحضور يطالبها بالمزيد حتى ما بعد منتصف الليل، وهو ما يعكس حسب ابراهيم مزند المدير الفني للمهرجان، النجاح الجماهيري لهذه الدورة، رغم برمجتها في شهر رمضان المبارك.
وبهذا الحفل أسدل الستار على الدورة الثامنة والأربعين، على أمل إحياء نصف قرن من تواجد هذا المهرجان، الذي نصب نفسه كملتقى مهم للحفاظ على الفنون الشعبية.



