وقال الدكتور أحمد ينوري، مؤسس جمعية التحالف المغربي الأمريكي، إن استضافة الجهة الشرقية في يوم المغرب بامريكا، يأتي ترجمة لسياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها الملك محمد السادس في خطاب العرش، وأيضا للتعريف بما تزخر به الجهة الشرقية للمملكة من مقومات ثقافية وسياحية واقتصادية.
واوضح يانوري أن جامعة محمد الأول بوجدة أبدت موافقتها المبدئية على السهر على التنسيق بين مختلف المتدخلين بالجهة الشرقية ليكون تمثيلها موفقا في يوم المغرب بواشنطن، وذلك في لقاء حضره إلى جانب الدكتور ينوري، مؤسس جمعية التحالف المغربي الأمريكي الإعلامي محمد الحجام رئيس الشبكة المغربية الامريكية بواشنطن.
واستعرض المتحدث مجموعة من المقومات الحضارية والثقافية التي تزخر بها الجهة الشرقية، ناهيك عن كونها تضم منطفة فلاحية كبيرة بمنطقة بركان، وتشهد ثورة صناعية بوجود مصانع عديدة وما يوفره ميناء الناظور من مقومات تجارية لهذه الجهة المحاذية للجزائر.
وأعرب ينوري عن أمله في أن يلتقط حكام الجزائر المضامين الصريحة التي جاءت في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش ويفتحوا الحدود لما فيه مصلحة للشعبين الشقيقيين اللذين تربط العديد منهم علاقات مصاهرة وروابط دم مشترك بالجهة الشرقية.
بدوره أوضح محمد الحجام، رئيس الشبكة المغربية الأمريكية، أن اختيار الجهة كضيف شرف في الدورة السابعة ليوم المغرب بواشنطن، يأتي في إطار التعريف بجزء من المغرب المتعدد، مشيدا بانفتاح جامعة محمد الأول بوجدة على هذه التظاهرة كشريك مما سيكون له الاثر الايجابي بالتعريف بجهة وجدة بشكلٍ جيد في يوم المغرب بواشنطن.
وأضاف الحجام أنه وبحكم وجود جالية مغاربية بالعاصمة واشنطن، فإنه سيتم إشراك مواطنين جزائريين وتونسيين وموريتانيين في الحضور في تظاهرة «يوم المغرب» مع تنظيم حفل فني كبير سيجمع بين مختلف الألوان الموسيقية في منطقة المغرب العربي في قالب أخوي إنساني يدعو للسلم والتسامح ونبذ أحقاد الماضي والتطلع للمستقبل بنظرة استشرافية يحكمها المصير المشترك.
كما سيتم تنظيم معرض للصور يظهر فيه المغرب المتعدد بمختلف روافده الثقافية والحضارية وصورا للملوك العلويين اللذين تعاقبوا على حكم المغرب الآمن المستقر.
وتعمل الشبكة المغربية الامريكية على دعم قدرات للشباب خصوصا في مجال الرياضة والثقافة والفن، وستكون جهة وجدة حاضرة بقوة في يوم المغرب بامريكا بشباب وكفاءات محلية للإطلاع على تجارب أخرى وتطوير مهاراتهم الذاتية.



