وذكر بلاغ للوزارة أن هذا المهرجان، الذي ينظم عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي وتقريبه من الجمهور، خاصة لدى الشباب والأطفال.
وتروم هذه التظاهرة تعزيز التنشيط الثقافي بمدينة ورزازات، "دعما لجاذبيتها السياحية وبالتالي لحركتها التنموية"، لا سيما في ظل ظروف جائحة كوفيد-19 التي تضررت منها الممارسة الفنية بشكل ملحوظ.
وشدد البلاغ على أن هذه الدورة الرقمية ستشكل مناسبة لتقديم عروض فنية لنحو 22 فرقة، تضم أزيد من 600 فنانة وفنان من الممارسين لفنون أحواش، يمثلون أجود المجموعات التراثية بالمغرب.
وأشار إلى أن هذه الفرق ستقدم، على مدى أربعة أيام، لوحات فنية تبرز تنوع وثراء هذا الفن من حيث ارتباطه بكل مناحي حياة الإنسان، خاصة في مناسبات الولادة والختان والزواج والحصاد وغيرها.
ومن المنتظر أن يتم تكريم أسماء فنية قدمت خدمات جليلة لفن أحواش كتراث مادي مغربي عريق اعترافا بخدماتها في الحفاظ عليه ونقله من جيل إلى جيل.