وقد كانت كاميرا Le360 حاضرة خلال تصوير هذا الجزء الهام من الفيلم، الذي خصص لمدينة العيون، والذي جسده الفنان عز العرب وسعاد الوزاني في مختلف مناطق شوارع وساحات مدينة العيون.
وتاتي زيارة البطلين للمدينة ضمن سلسلة من وقفاتهما في مختلف مدن المملكة، انطلاقا من مدينة "لقصيبة" إلى الداخلة والكركرات مرورا بالعيون، بعدما وعد البطل زوجته بزيارة للأقاليم الجنوبية، بعد أن يتقاعد عن العمل ويشتري سيارة لتأخذهم إلى أقصى المملكة، هدية منه إليها.
وقد عبر الفنان عز العرب لميكوفون وكاميرا Le360 عن سعادته وفرحته لـ"التطور الذي شهدته مدن الجنوب، خصوصا مدينة العيون، التي قال مختلف المتدخلين إنها تضم الشروط الكافية التي تجعل منها مدينة سينمائية، نظرا لجمعها بين البحر والرمال الذهبية والشمس الدافئة طيلة السنة".
كما دعا جميع المتدخلين أيضا كل شركات الإنتاج السينمائي، إلى الاستثمار في هذه الصناعة بمدينة العيون، عوض التركيز فقط على مناطق معينة من مدن الشمال والشرق، وذلك بالنظر للتطور الذي شهدت المدينة مؤخرا، إضافة الى "الترسانة البشرية" التي ساهم البعض منها في صناعة هذا الفيلم.