وخلال فعاليات هذا الحفل، أكد آندري أزولاي، في تصريح لـLe360ⴽ، بأن "احترام التلاميذ المغاربة للتنوع الثقافي نابع من الرؤية التي قدمها جلالة الملك".
وعبر المستشار الملكي خلال ترؤسه مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية الصويرة موكادور، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري، عن فخره واعتزازه بحرص الشباب المغاربة من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية على تقبل الاختلاف الثقافي واحترامهم للتنوع الثقافي داخل المؤسسات التعليمية.
وتهدف هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين “البشيري” بالدار البيضاء،من قبل أندري أزولاي بصفته الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور, ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، عبد المومن طالب، ورئيس مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري، عبد الله أوزيطان، إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش وتقبل الاختلاف الثقافي داخل فضاءات المؤسسات التعليمية.
وخلال حفل التوقيع، قدم تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية المذكورة، أنشطة متنوعة، منها الرسم، الغناء، العزف، وأنشطة أخرى كلها تعكس مدى التزامهم بتقبل الآخر كيفما كان دينه أو عرقه.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز



