وقد واكبت كاميرا Le360 أولى أيام هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي شهدت مشاركة عدة فرق شعبية وفلكلورية، من مختلف الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة، وذلك تحت شعار "المديح النبوي جسر للمحبة والسلام".
وقد شكل المهرجان فرصة لجمهور مدينة العيون للمصالحة مع التراث والتقاليد والرقصات الفلكلورية، التي تؤديها فرق من مدن الداخلة والسمارة وكلميم، إضافة إلى فنانين من الجمهورية الإسلامية الموريتانية كضيوف شرف.
وفي تصريحات متفرقة لـLe360، أجمع أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان أن هذه الفعاليات تندرج ضمن الخطة والاستراتيجية الملكية السامية، الهادفة إلى ترسيخ الموروث الثقافي الحساني الأصيل، الذي يدخل ضمن الهوية المغربية المتعددة والموحدة.