وكانت الفنانة الراحلة قد تدهورت حالتها الصحية مما تطلب نقلها إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط.
وأجمع فنانون اتصل بهم موقع Le360 على «الخصال الحميدة» للفنانة وطيبتها، مؤكدين أنها «قدمت الكثير لفن العيطة والأغنية الشعبية بإغناء الريبرتوار المغربي بأغان يتغنى بها الكل».
وتعتبر الحاجة الحمداوية أيقونة فن العيطة بالمغرب، فقد عرفت خلال مشوارها الفني تقلبات كثيرة، جعلتها تعيش حياة الترف والفقر معا، وتتذوق طعم النجاح تارة، وتارة أخرى طعم الإهمال والنسيان، ولكنها بالرغم من كل ما مرت به، ظلت متشبثة بحبها لفن العيطة، ومصرة على العطاء بالرغم من تقدمها بالعمر.