ويعتمد المهرجان الإفريقي لفيلم الموبايل على نفس مبدأ النسخة الدولية لمهرجان فيلم الموبايل الذي يتبنى صيغة: موبايل واحد، دقيقة واحدة، شريط واحد.
وفاز بأهم جائزة في المهرجان "جائزة إفريقيا الكبرى" الفيلم السنغالي "Je Suis Liberté" (أنا حرية) للمخرج مارسيل إم. ضيوف الذي سيحصل على منحة قدرها 10 آلاف أورو، بينما توج فيلم "Face Mask on Sale" (قناع وجه للبيع) للكينية نيها مانوج شاه بثلاث جوائز، من بينها جائزة "المخرجة الإفريقية" و"الموسيقى الأصلية" و"الأداء النسائي" التي منحت للممثلة أنيتا كافوشي.
وكان ثلاثة تونسيين ضمن الفائزين في هذه النسخة الأولى. ويتعلق الأمر بجائزة أفضل إخراج التي نالها فيلم "L'eau de la Vie" (ماء الحياة) لصهيب الدخلاوي، وجائزة الشريط الوثائقي (بقيمة 2000 يورو) التي م نحت لفيلم "Le Cimetière des Inconnus" (مقبرة المجهولين) لوليد فلاح، وجائزة أفضل سيناريو التي حصل عليها فيلم "مقسم" لحسام بن حمزة.
أما جائزة الفيلم الفرنكوفوني، فقد فاز بها لوريدون كاباسيل عن شريطه "C'est Tout Ce Que J'ai" (هذا كل ما لدي) (2500 أورو) من جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وكانت الهيئة المنظمة قد أطلقت دعوة للترشح في سنة 2020 قدم على إثرها 497 مخرجا مبتدئا أفلامهم.
وسبق حفل توزيع الجوائز عرض 51 فيلما تم اختيارها للعرض. وتم اختيار الأفلام الفائزة من بين مجموعة مختارة رسمية من 51 فيلما من 23 دولة في القارة الإفريقية.
