توفي عشية الي السبت المخرج والسيناريست المغربي محمد إسماعيل، بسبب مضاعفات صحية المت به، عن عمر 70 سنة.
© Copyright : DR
ونعى عدد من الفنانين والمخرجين والمهتمين بالفن السابع، على صفحاتهم الخاصة بالفيسبوك، رحيل الفنان والمخرج محمد إسماعيل الذي كان يتلقى العلاج بإحدى المصحات الخاصة والتي غادرها صبيحة يوم الثلاثاء الماضي بعد 46 يوما خضع خلالها لعملية جراحية على مستوى شرايين القلب.
وكانت حالة المخرج محمد اسماعيل الصحية، حرجة في الأيام الأخيرة، خضع خلالها لحصص في الترويض الطبي داخل منزله دون جدوى، قبل ان ينقل الى المستشفى مرة أخرى في انتظار اجراء عملية جراحية أخرى له لاستئصال الدهون من شرايين العنق، حسب ما سبق وان صرحت به زوجته.
وتجاوزت عطاءات المخرج محمد إسماعيل، المزداد بتطوان في فاتح شتنبر 1951، أربعة عقود، فبعد دراسة جامعية بكلية الحقوق بالرباط، التحق بالتلفزة المغربية سنة 1974، حيث أنجز لفائدتها مجموعة من الربورتاجات والأفلام الوثائقية والمنوعات والسهرات المسرحية والوصلات الإشهارية وغيرها.
وتنوعت اعمال محمد إسماعيل السينمائية في شقها الروائي الطويل من سبعة أفلام سينمائية هي تباعا "أوشتام" (1997) و"وبعد" سنة (2002) و"هنا ولهيه" (2004) و"وداعا أمهات" (2007).
وحصل إسماعيل على جوائز بينها الجائزة الكبرى وجائزتي الإخراج والسيناريو، فاز بها فيلم "وبعد" في الدورة السابعة للمهرجان الوطني للفيلم بوجدة سنة 2003، ثم جائزة أحسن فيلم تلفزيوني لسنة 2002 حصل عليها فيلم "أمواج البر" (من إنتاج القناة الثانية)، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى وجائزة أفضل إخراج فاز بهما فيلم "علال القلدة" (من إنتاج القناة الثانية) في المهرجان الدولي للتلفزيونات العربية بالقاهرة سنة 2004.
كما فاز الفيلم نفسه بجائزة النجمة الذهبية لأحسن فيلم بالمغرب في مسابقة "نجوم بلادي"، وكذا جائزة لجنة تحكيم الشباب حصل عليها فيلم "وداعا أمهات" في الدورة السادسة لمهرجان السينما الفرانكفونية بآسفي سنة 2008.