وعلى هامش هذه الزيارة، قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، في تصريح للصحافة، إن الزيارة تهدف إلى تسليط الضوء على المؤهلات السياحية للمملكة، وخاصة السياحة الثقافية.
وأبرزت فتاح العلوي أهمية الثقافة في النهوض بقطاع السياحة، مؤكدة أن "الثقافة والسياحة مرتبطتان بشدة".
وأعربت الوزيرة في هذا الصدد عن ارتياحها للجهود التي يبذلها المغرب من أجل ترسيخ مكانة الثقافة ودعم كافة المهنيين العاملين في قطاعي الثقافة والسياحة.
وأضافت أنه "على الرغم من إغلاق المتاحف في أنحاء العالم، فقد قرر المغرب الإبقاء على أبوابها مفتوحة".
من جهته، أعرب رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي عن ارتياحه لهذه الزيارة التي تبرز أهمية الثقافة بالنسبة للقطاع السياحي، معتبرا أنه "لا يمكن لأي سياحة أن تتم حاليا بمعزل عن الثقافة".
وقال قطبي: "لقد كشفت فترة الوباء هذه عن الطابع الجوهري للثقافة في بلوغ التوازن في حياتنا (...) فمنها يأتي النور والأمل".
وتأتي زيارة المسؤول الأممي إلى المغرب، برفقة وفد هام، في إطار الاستعدادات للدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية المقرر عقدها في أكتوبر 2021 بمراكش.
وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، زوراب بولولكشفيلي، قد وقعا في وقت سابق الأربعاء بالرباط، على مذكرة إعلان نوايا تنص على التزام الطرفين بشأن تنظيم هذا الحدث العالمي.
وكان زوراب بولولكشفيلي، قد أجرى اليوم أيضا، مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.