وتابعت الأميرة العرض الافتتاحي للمهرجان بالمنصة الشرفية، حيث شكل العرض لقاءا موسيقيا متعدد الثقافات والتعابير الفنية، وتميز بتركيب فريد يمزج بين الأغاني والرقصات التراثية واللوحات المسرحية وفن السينما والكوريغرافيا والشعر.
وستحتفي هذه الدورة بمختلف التعابير الموسيقية والفنية التي أبدعتها ثقافات العالم منذ فجر التاريخ، من خلال عروض فنية يحييها مجموعة من الموسيقيين الرواد وذلك بالفضاءات التاريخية بالمدينة العتيقة كباب المكينة ودار عديل ودار المقري ودار التازي وغيرها.
وسيحظى الزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا، أيقونة النضال ضد العنصرية بتكريم خاص خلال هذه الدورة، حيث سيخصص له المهرجان احتفاء مميز باعتباره رمزا مهما ضد الميز والتفرقة، من خلال مجموعة من العروض الفنية والسهرات الموسيقية من بينها العرض الفني الذي سيجمع بين فنانين عملاقين هما يوسو ندور وجوني كليغ، بفضاء باب المكينة التاريخي، يوم غد الأحد ابتداء من الساعة التاسعة مساء.
وسيشارك مجموعة من الفنانين العالميين خلال الدورة من بينهم لوزميلا كاربيو، وروبيرطو ألاغنا، والنجم العراقي كاظم الساهر، إضافة إلى مجموعات موسيقية وفنية من هنغاريا وكازاخستان وأوزبكستان وغيرها.
وستحتفي الدورة العشرين بمسارها الاستثنائي الذي كرس قيم التسامح والحوار الثقافي والتبادل بتنظيم "ليالي صوفية" وسهرة أندلسية كبرى، إلى جانب العديد من الأنشطة الفنية والثقافية الأخرى التي ستحتضنها عدة فضاءات بالمدينة.