وستعرف الدورة التي اختير لها شعار: "المقاومة بالثقافة"، حضور فنانين عرفوا بمساندتهم للثورات التي تعرفها بعض البلدان العربية، فلأول مرة سيلتقي جمهور طنجة بالفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي، وبملك الراي الشاب خالد من الجزائر، وبفنانة الثورة التونسية آمال متلوتي، وبالمشاكس "كاتب أمازيغ"، ابن الكاتب الأمازيغي الكبير كاتب ياسين.
ولن يخلف ابن طنجة "الرابور" مسلم موعده القار مع الشباب المتيم بكلماته القوية وصخبه الخلاق.
ولأنه مهرجان متوسطي للثقافة الأمازيغية، فستملأ الموسيقى الأمازيغية جنبات منصات مهرجان "تويزا" حسب ما أكدته إدارة المهرجان، من خلال استضافة الجيل المؤسس للأغنية الأمازيغية في الريف من قبيل "بنعمان" و"تواتون" و"إثران"، وكذا فسح المجال أمام الفرق الشبابية الصاعدة، دون إغفال حضور ممثلين عن الأغنية الأمازيغية من منطقة سوس، ومن جبال الأطلس حيث سيسترجع جمهور المهرجان الأصداء التي خلفها شهيد الأغنية الأمازيغية مبارك أولعربي بطنجة صيف 2010، من خلال استضافة مجموعة "صاغرو باند".
كما أن أسماء فنية مرموقة أخرى من عوالم الموسيقى الأمازيغية والمغربية والمتوسطية ستحيي سهرات المهرجان طيلة أيامه الأربعة.
كما سيحرص المنظمون أيضا، على برمجة الفقرة الثابتة المخصصة لتخليد أدب الكاتب العالمي محمد شكري، وعلى تنظيم الدورة الثانية من مسابقة اكتشاف مواهب الأغنية الأمازيغية بشمال المملكة.
يذكر أن أنشطة هذه الدورة ستتم في فضاءات مفتوحة، بأماكن متعددة ومتباعدة بمدينة طنجة، وستفتح في وجه ساكنة المدينة وزوارها بالمجان.