وذكر بلاغ لدار "مزاد وفن"، أنه سيجري خلال هذا المزاد اقتراح سلسلة من الأشكال الفنية المغربية التقليدية، مضيفا أن الطرز والنسيج الأصيل سيفتتحان هذا المزاد، قبل عرض مجموعة من المجوهرات القديمة بالمغرب (نهاية القرن 19 وبداية القرن 20). وهكذا، سيكون بإمكان محبي الفن وجامعي التحف الفنية استكشاف مجموعة واسعة من أشكال التعبير والحركات الفنية من القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا، ومن الاستشراق إلى الفن الحديث والمعاصر، ومن النحت إلى التصوير الفوتوغرافي، ومن فن الشارع إلى اللوحات التجريدية.
وأكد مؤسس دار "مزاد وفن"، السيد شكري بنتاويت، أن هذا المزاد العلني يمثل تكريما لمحمد المليحي الذي غادرنا مؤخرا إلى دار البقاء والذي تظل روحه بيننا من خلال أعماله المتميزة التي حظيت باعتراف وتقدير فنانين تشكيليين مرموقين. وذكر السيد بنتاويت أن محمد المليحي، الذي ينحدر من مدينة أصيلة، أحدث ثورة في عالم الفن ما بعد الاستعمار، ويعد من بين الشخصيات الفنية الأولى بالمغرب، حيث نظم أول معرض تاريخي بساحة جامع الفنا سنة 1969.
وسيعرف هذا المزاد العلني تقديم 148 من الأعمال الفنية التي تتوزع بين لوحات تشكيلية مغربية وشرقية، إلى جانب بعض الصور واللوحات التي ستؤول أرباحها إلى جمعية الكرم لحماية الطفل في وضعية هشاشة.