وكشف بنحدو ليومية "الصباح" أنه اختار تقديم أعماله على إيقاعات فن الملحون في قالب فكاهي، موضحا أن هذا النوع من الكتابة يعتبر الأصعب مقارنة مع أغان أخرى، والتي يصل فيها صاحبها إلى ما يعرف عند فناني هذا النمط الغنائي بـ"مرحلة التمكن".
وأوضح بنحدو أن البوم "كورونا"، الذي أطلقه عبر قناته، كان من بين المشاريع التي تقدم بها إلى وزارة الثقافة والشباب والرياضة ولم تحظ بأي دعم.
ومن جهة أخرى، يستعد الفنان بنحدو لوضع الترتيبات لتنظيم النسخة السادسة من الملتقى الدولي الفن الملحون، التي ستكون افتراضية في ظل تفشي فيروس كورونا. ويجمع بنحدو فن غناء الملحون والكتابة، إذ أصدر دیوانه الأول بعنوان "شهدة ملحونية" ومؤلفات أخرى منها كتاب "مدخل إلى تاريخ موسیقی الأديان"، الذي يجيب فيه عن عدة أسئلة من بينها علاقة الموسيقى بالدين ومظاهر التكامل بين الدين والموسيقى.
يشار إلى أن بنحدو يهتم بالنبش في ذاكرة قصائد الملحون، إذ أعاد أداء مجموعة من القطع الغنائية القديمة التي يزخر بها هذا الفن العريق، الذي يعد واحدا من ركائز الحقل الموسيقي المغربي، ومن بين القصائد التي اختارها بنحدو لإعادة غنائها "عاري عليك يا محمد" و"الطفية" و"الوردة" و"المحبوب" و"مولاي إدريس" و"الشرفة" و"الزردة" و"صلى الله عليك"..
