ووفق التفاصيل التي نقلها الموقع الأمريكي "سلاش جير" المتخصص، الخميس 8 أكتوبر 2020، والتي كشف فيها تفاصيل العينة المكتشفة بالمغرب، بكونها لها وجه طويل يشبه التمساح، ويعتقد العلماء أنه كان قادرا على العيش في نظام بيئي بحري خلال أواخر العصر الطباشيري، بين 66 و72 مليون سنة مضت.
وبحسب الموقع، فقد قام بهذا الاكتشاف الجديد بالمغرب باحثون من جامعة ألبرتا، بما في ذلك العالمة كاتي سترونغ ومتعاونون من جامعة سينسيناتي وجامعة فلندرز.
© Copyright : DR
ولفت الموقع الأمريكي إلى أنه تم اكتشاف بقايا الأنواع الجديدة من "الموساصور"، المعروفة باسم "G. almaghribensis"، في منجم للفوسفاط في المغرب غني بالحفريات، وشملت البقايا جمجمة طولها متر وبعض العظام المعزولة، في وقت لاحظ العلماء أنه لا يوجد شيء يفسر سبب وفاة العينة.
وأبرز الموقع الأمريكي أن هناك أكثر من اثني عشر نوعا معروفا من "الموساصور"، وهي مخلوقات يمكن أن يصل طولها إلى 17 مترا، ويقال إنها تشبه تنين كومودو الضخم.
وأضاف المصدر ذاته، أن العلماء اكتشفوا أن هذا النوع من "الموساصور" برز بالبيئة البحرية في جزء بالمغرب في نهاية العصر الطباشيري المتأخر، مشيرا إلى أن هناك فرق رئيسي بين النسخة التي اكتشفتها سترونغ وفريقها و"الموساصور" الأخرى المعروفة.