ونقلت وسائل إعلام محلية، الجمعة 2 أكتوبر 2020، عن إدارة المهرجان، أن الموعد الجديد للدورة الـ42 سيكون في الفترة من 2 إلى 10 دجنبر المقبل، وذلك لضمان تقديم دورة أكثر أمانا ونجاحا، وفق الإجراءات والتدابير الصحية التي تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية.
وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المنتج والسيناريست، محمد حفظي، إنه لم يفقد الأمل على مدار الأيام الماضية في أن المهرجان سيقام هذا العام كاملا بصورته المعتادة، خاصة بعد نجاح عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى مؤخرا في تنظيم دورات آمنة صحيا ومتميزة فنيا مثل "فينسيا" و"تورنتو" و"سان سيباستيان"، وهو ما زاد من الثقة في قدرة صناعة المهرجانات، على مواصلة رسالتها في نشر الوعي والثقافة.
وأضاف حفظي أنه طبقا لمواعيد المهرجان الجديدة، سيتم تنظيم النسخة الثالثة لمنصة "أيام القاهرة لصناعة السينما" خلال الفترة من 4 إلى 7 دجنبر ، على أن تقام فعاليات "ملتقى القاهرة السينمائي" ما بين 5 و7 من الشهر نفسه.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للمهرجان، عمر قاسم، أن هناك نظام صارم سيتم تطبيقه من قبل فريق متخصص خلال فعاليات الدورة الـ42، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما والجمهور أيضا خاصة في الأماكن المغلقة كقاعات دار الأوبرا المصرية (حيث تقام معظم الفعاليات). كما أعلن قاسم عن إقامة مراسم افتتاح واختتام فعاليات المهرجان في أماكن مفتوحة.
وكانت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد شرعت، منذ مطلع شهر يونيو وحتى 31 غشت الماضي، في استقبال وتلقي طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم عبر الموقع الرسمي للمهرجان.
وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد وقع على ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية ابتداء من الدورة المقبلة والمعروف باسم "5050 في 2020" ليكون المهرجان الأول عربيا والثاني إفريقيا الذي يعلن التزامه ببنود الوثيقة التي أطلقتها حركة "5050 في 2020"، وكان أول الموقعين عليها مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71 عام 2018.
وبموجب هذا التوقيع سيكون مهرجان القاهرة السينمائي ملتزما بإعلان الإحصائيات المرتبطة بنسب مشاركة النساء في فريق البرمجة، ولجنة الاختيار، ونسبة الأفلام التي تقدمت من إخراج نساء، وعدد الأفلام التي اختارها المهرجان منها.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي، الذي تأسس في 1976، من أقدم وأكبر المهرجانات السينمائية العربية وتنظمه سنويا وزارة الثقافة.