واختارت إحدى جمعيات المجتمع المدني بمدينة المنصورية، إنشاء مكتبة مفتوحة على الشاطئ، تمكن زوارها استعارة الكتب للمطالعة خلال فترة الاستجمام بالبحر.
وبحسب المنظمين، فإن هذه المبادرة تأتي لتشجيع القراءة في الفضاءات العامة وتسهيل الولوج إلى الكتاب، بالنظر إلى أن المكتبة تعرض قرابة 1000 كتاب موزع بين القصص والروايات والفلسفة وعلم الاجتماع والنفس والمجلات العلمية.
ويأمل المنظمون في أن تساعد هذه المبادرة على مصالحة المجتمع المغربي مع «خير الجليس» خصوصا وأن تقارير سابقة تحدثت عن تشنج العلاقة بين المغربي والكتاب، من بينها تقرير سابق لصندوق الأمم المتحدة للتنمية، حول واقع الشباب في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أورد أن الشباب المغربي لا ينفق من زمنه اليومي على فعل القراءة سوى 13 دقيقة فقط. كما كشف تقرير سابق للمندوبية السامية للتخطيط، أعلن عنه سنة 2014، أن المغاربة لا يخصصون سوى دقيقتين للقراءة.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار