وتعتبر دورة هذه السنة الثانية بعد تصنيف المهرجان كتراث ثقافي لا مادي للإنسانية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وتعرف هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي يتم تنظيمها في إطار مقاربة تشاركية تساهم فيها العديد من الفعاليات سواء بالمدينة أو الإقليم، تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات الفنية والثقافية والرياضية، إلى جانب عقد ندوات ولقاءات ينشطها مجموعة من الباحثين والأساتذة الجامعيين.
وعلى غرار الدورات السابقة، سيتميز مهرجان "حب الملوك"، الذي تأسس سنة 1918 ويعد بحق عميد المهرجانات المغربية، باختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتها وكذا بطواف المشاعل بمشاركة الفرق النحاسية ونوادي الكشفية.
ويتضمن برنامج المهرجان، الذي تنظمه "جمعية حب الملوك"، بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة صفرو وعدة فعاليات أخرى، إحياء سهرات فنية يشارك فيها فنانون ومجموعات محلية ووطنية، إلى جانب تنظيم معارض لمنتوجات الصناعة التقليدية وللتراث الثقافي اللامادي وللكتب وفقرات تنشيطية للأطفال وغيرها.
كما سيستمتع زوار مدينة صفرو، طيلة أيام المهرجان، بعروض للفروسية "التبوريدة"، وسهرات موسيقية تحييها فرق ومجموعات محلية ووطنية، بالإضافة إلى تنظيم معارض فنية وأنشطة رياضية وثقافية متنوعة.