وجاء هذا القرار بعد اجتماع افتراضي، باستخدام تطبيق "زووم"، ضم 54 عضوا من أعضاء الأكاديمية، منهم أسماء لامعة مثل ستيفن سبيلبيرغ، ولورا ديرن، ووبي غولدبيرغ، حيث اتفق الجميع على أنه من الخطر إقامة مثل هذا الحدث في فبراير من السنة المقبلة.
وقد شمل القرار عدة نواح أخرى غير تغيير موعد إقامة الحفل، منها مد فترة الأهلية للترشح لجوائز الأوسكار إلى الفترة ما بين 1 يناير 2021 وحتى 28 فبراير، وسيتم إعلان القوائم القصيرة للمرشحين المحتملين في 9 فبراير القادم، والترشيحات النهائية في 15 مارس، كما أثر القرار كذلك على تأجيل افتتاح متحف الأكاديمية من 14 دجنبر القادم وحتى 30 أبريل.
ويمثل هذا القرار، أيضا، استجابة لمخاوف العديد من المتخصصين في عالم السينما الذين يعتقدون أن عدد الأفلام التي تم إصدارها في العام 2020 قليل جدا بحيث لا يسمح بمنافسة قوية.
للإشارة، فعلى الرغم من كون هذا التغيير غير عادي، فإنه ليس الأول في التاريخ، فتلك هي المرة الرابعة التي يتم فيها تأجيل حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد سنوات 1938 نتيجة الفيضان بمدينة لوس أنجلوس، و1968 بسبب اغتيال مارتن لوثر كينغ، وسنة 1981 بعد محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان.