وجرى ترشيح ماحي بينبين للظفر بجائزة البحر الأبيض المتوسط الخامسة والثلاثين، إلى جانب سيلفان كوير بروايته "فانكر أ روم" Vaincre à Rome، الصادرة عن دار النشر "أكت سود"، وياسمين خلاط عن روايتها "مصر 51" الصادرة عن "إليزاد".
وأوضح المنظمون أن الجائزة ستمنح للمؤلف يوم 3 أكتوبر المقبل، خلال احتفال كبير في بربينيان بفرنسا.
وإلى جانب الجائزة الرئيسية الممنوحة لماحي بينبين، آلت جائزة البحر الأبيض المتوسط "الأجنبية" للكاتب الإيطالي جيوسوي كالاسيورا عن روايته "بورجو فيكيو".
وتعد رواية "غو دو باردون"، التي صدرت السنة الماضية، عملا مشرقا، حسيا، دافئا ومفعما بالإنسانية، فهي بمثابة احتفاء بأنوثة النساء المغربيات من خلال بورتريه حياة، الطفلة غير المحبوبة في حي فقير بمراكش، والتي ستكتشف دروب الحرية عبر رقص وغناء "الشيخات"، هؤلاء النسوة اللواتي يشكلن في أحيان كثيرة ضحايا الأحكام المسبقة بسبب ميولاتهم المتحررة.
وتحكي رواية جيوسوي كالاسيورا، التي صدرت بدار النشر بلان/نوتابيليا، والمترجمة من الإيطالية من طرف ليز شابوي، والتي بلغت الأطوار النهائية لجائزة "فيمينا" الأخيرة، قصة طفلين من "بورغو فيكيو"، الحي الفقير في مدينة تشبه باليرمو.
وتكافؤ جائزة البحر الأبيض المتوسط، التي تأسست سنة 1985 من قبل المركز المتوسطي للأدب، وبرعاية خاصة من مدينة بربينيان، ومجلس مقاطعة بيرينيه- أوريونتال، ومدينة باركاريس، ومنطقة أوكسيتاني، كل سنة، العديد من الأعمال التي تتناول موضوعا يتعلق بالحوض المتوسطي.