جسد بهاوي في الكليب شخصية عامل نظافة في زمن كورونا، حيث أظهر يوميات هذا العامل في فترة الحجر الصحي، وكيف يعرض نفسه لخطر الإصابة بفيروس كورونا في سبيل الحفاظ على نظافة مدينته.
واختار بهاوي أن يكون الكليب الذي سيصدره خلال فترة الحجر الصحي، بمثابة تكريم لعمال النظافة، هذه الفئة المهملة بالرغم من دورها المهم جدا في المجتمع.
وتم تصوير الكليب بأزقة مدينة تطوان تحت إدارة المخرج محمد زكي، هذا الأخير الذي استعان فقط بالهاتف المحمول في تصوير مشاهد الكليب.
عبر متابعو بهاوي عن إعجابهم بالأغنية وبالرسالة الهادفة للأغنية، وطالبوه بإصدار أغاني جديدة من نفس الشاكلة.