وذكرت جمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، في بلاغ لها، أن الإعداد للدخول المدرسي المقبل «يصادف هذه السنة ظروفا صحية استثنائية جراء تفشي فيروس كورونا».
والتمس الكتبيون «مواصلة السهر على الإعداد للموسم الدراسي المقبل، وما يتطلبه من إجراءات استباقية وإعداد قبلي، خاصة على مستوى توفير المقررات الدراسية برسم الموسم المقبل، بالنسبة لكافة المستويات، وبتنسيق مع كل المتدخلين، من مؤسسات تعليمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وناشرين ومكتبات».
والتمس المصدر ذاته، إصدار تعليمات للناشرين، من أجل طبع المقررات الدراسية المطلوبة، ودعوة المؤسسات التعليمية إلى إعلان لوائح الكتب والأدوات المدرسية في بداية شهر يونيو الجاري، حتى يتمكن الآباء من اقتناء أدوات أبنائهم خلال عطلة الصيف (الابتدائي، الإعدادي، الثانوي)، وذلك من أجل تحقيق دخول مدرسي يستوفي شروط السلامة والوقاية، وبهدف وضع قاعدة بيانات مضبوطة وموثوقة في ما يخص احتياجات التلاميذ من كتب وأدوات مدرسية.
ودعا المصدر ذاته، إلى «حث المؤسسات التعليمية على الالتزام بالكتب المثبتة في لوائحها المدرسية، خاصة الكتب المتعلقة بالمسالك الدولية»، مقترحين «التزام المؤسسات الخاصة بنفس الكتب والمقررات الموازية للموسم الحالي، ارتباطا بالظرفية الوبائية الحالية وإكراهاتها».