وأفاد مصدر le360، أن الاجتماع حضره كل من والي الجهة، أحمد حجي، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة ونائبيه، ورئيس المجلس الجماعي لأكادير ونوابه في الثقافة والتعمير والرياضة، والكاتب العام للعمالة والقائد الجهوي للوقاية المدنية ومدير الوكالة الحضرية، ثم المدير الجهوي للثقافة والمدير الجهوي والإقليمي للتجهيز والمديرة الجهوية للإسكان والمدير الجهوي، علاوة على المكتب الوطني للكهرباء ومدير "رامسا"، وأطر من الولاية ومن شركة العمران وممثلو المجتمع المدني.
وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء عرف تقديم عرض الدراسات المعمارية من طرف سليمة الناجي، المهندسة المعمارية للمشروع، التي وظفت جزءً كبيرًا من خبرتها وتجربتها في هذا العمل، تناول تأهيل وترميم أسوار القصبة والتزيين الداخلي والتجريف، وإزالة العناصر الإسمنتية، إضافة إلى تهيئة المرافق الخدماتية المرتبطة بالموقع، وترميم الأضرحة ووضع نصب تذكاري وتشوير المسارات والمجال المحيط بالقصبة والمؤدي إليها.
وقدم عبد الكريم أزنفار، مدير شركة التنمية الجهوية للسياحة، عرضا آخرا، تناول فيه الجانب المالي والبرمجة الزمنية والخطوات التي قامت بها الشركة إلى حدود اليوم، حيث تبين أن المشروع قد حاز على ترخيص وزارة الثقافة بتاريخ 24-4-20، كما عقد اجتماع مع مندوبية الأوقاف بتاريخ 28-4-20، وتم تقديم طلب فتوى للمجلس العلمي الجهوي.
وجرى تمرير الدراسات بين مؤسسة العمران والشركة، والإعلان عن طلب العروض لإنجاز أشغال ترميم أسوار القصبة، ونشره من طرف شركة التنمية السياحية سوس ماسة، في انتظار فتحه يوم 20 ماي الجاري، على أن تباشر الأشغال في الأسابيع الموالية.
وأشار المصدر إلى أن العرض تطرق إلى تتبع سير الأشغال في طورها الأول وكذا الدراسات الهندسية والدراسات التقنية لتأهيل السور الجنوبي والشرقي وتأهيل الأضرحة والأبحاث الأثرية، مضيفا أنه سيتضمن أيضا مرافقا سياحية، كالمطاعم والمقاهي ومكتبا للإرشاد السياحي ومتجرا سياحيا ومتحفا وساحات للركن وغيرها من المرافق.
ويندرج هذا المشروع، الذي سيعيد للقصبة المصنفة ضمن التراث الوطني بموجب ظهير شريف صادر سنة 1944 هيبتها ومكانتها التاريخية، يقول المصدر، (يندرج) ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الموقع في فبراير الماضي، أمام الملك محمد السادس.