العمل المعنون بالصلوات المحمدية شارك فيه الفنان السينغالي مامادو درامي من مدينة سيني البلجيكية، والتركي كولابي كوبات المقيم بمدينة نامور ببلجيكا، وهو عبارة عن توليفة موسيقية، حاولت أن تسافر بين معاقل الإنشاد الديني، انطلاقا من المغرب وزواياه، ومرورا بالسينغال وطرقها الصوفية المتجذرة، من قادرية وتيجانية، ووصولًا إلى تركيا التي تنتشر فيها أكثر من طريقة كالتقشبندية والقادرية والمولوية والخلوتية.
واجتمع فنانون موسيقيون لعزف هذا العمل من جنسيات عديدة، كالسوري عازف الناي تمام رمضان، والتركي عازف الساز ياسين برلار، والمغاربة عازف الكمان عبد الرحيم السملالي المقيم ببلجيكا، ومحمد رشيد التسولي ومحمد بنشقرون من طنجة، وفيصل كريش من إسبانيا، إضافة إلى عازف على آلة القانون أحمد الماعي من طنجة.
وساهم في هذا العمل الفني المنجز بمناسبة شهر رمضان عازف العود الفنان يونس فخار من طنجة، وعلى آلة التشيلو عبد المجيد خليكان من الدار البيضاء، وعلى آلة الكلارينيط هيثم البشري من الرباط، وعلى الإيقاع كل من أحمد الخيلي وعبد العالي الجزولي من بلجيكا.