وحسب بلاغ، توصل le360 بنسخة منه، فسيشارك في المبادرة عن بعد، أيضا، للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بجمهورية النيجر، ومامادو تالي، وزير التعليم ومحو الأمية بجمهورية السنغال كمتحدثين رئيسيين.
وأشارت الإيسيسكو في تقديمها لمبادرة "المجتمعات التي نريد" إلى أن جائحة كورونا أحدثت أزمة ضمن قائمة طويلة من الأزمات التي ضربت العالم في عصر العولمة، وكشفت مواطن ضعفنا وأكدت على الحاجة الملحة لإعادة التفكير في مجتمعاتنا.
وتجلت الأزمة متعددة الأوجه التي يواجهها العالم في عدة مظاهر على مدى العقود الماضية، لترسل لنا باستمرار إشارات حول الضرورة الملحة لاتخاذ إجراءات والشروع في عملية التغيير الجذري لمجتمعاتنا.
وتهدف مبادرة الإيسيسكو الجديدة إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والقدرة على الصمود وتشمل الجميع، مجتمعات مزدهرة ومستدامة من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية جمعاء، حيث إن المخاطر التي تهدد السلم والأمن، والأزمات الاقتصادية وانتشار الفقر، والتغيرات المناخية، والآن جائحة كورونا (كوفيد -19)، كلها إشارات على أن مجتمعاتنا تعيش مرحلة تحول حاسمة.
ويبدأ لقاء إطلاق مبادرة "المجتمعات التي نريد" في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، ويستمر على مدى 3 ساعات يتحدث خلالها المتحدثون الرئيسيون، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين المختصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية والصحة النفسية والاستشراف الاستراتيجي، منهم: راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، وجمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكريم العيناوي، رئيس مركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد، والمصطفى هدية، رئيس قسم علم النفس بجامعة محمد الخامس، والأستاذ دانيال بيلاند، جامعة مكغيل بكندا، وقيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، وهند جلال، ممثلة مقيمة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالكاميرون، وبكاري سامبي، مدير معهد تمبكتو.