وقالت المديرتان الفنيتان لهذا المشروع أفول دورموس أوغلو ويوهانا فارتشا في تصريح أورده موقع (دويتشلاند) الالماني، إنه لن يكون هناك افتتاح رسمي، ولا تجمعات كبيرة من الناس، وستكون العروض التي ستقام، في منطقة "برينسلاور بيرغ" يومي الأحد والاثنين المقبلين متاحة للمارة الذين يعبرون المنطقة في إطار شروط الخروج والتجول المفروضة لمكافحة كورونا، وذلك من أجل الجمع بين الحياة والفن والروابط بين الافراد، ومن وجهة نظر المنظمين، فإن الفن على الشرفة يعبر عن مواجهة العزلة والحجر ومحاربة فيروس كورونا وما يرتبط به من مخاوف وهلع، ودعوة إلى الأمل وعدم الاستسلام.
ومن بين المشاركين الفنان أولاف نيكولاي، الذي شارك في معرض دوكومنتا في كاسل وفي معرض بينالة في البندقية، وفنانة الفيديو الصربية مارتا بوبيفودا وصانعة الأفلام الألمانية-الأمريكية روزا باربا، التي شاركت أعمالها أيضا عدة مرات في معرض بينالة العالمي.
وتتوقع الحكومة الألمانية أن تتكبد الصناعات الثقافية والإبداعية في البلاد خسائر تناهز 28 مليار يورو بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال مركز التميز للصناعات الثقافية والإبداعية إن هذا السيناريو يزداد احتمالا بالنظر إلى استمرار الجمود في هذه القطاعات وسط تفشي فيروس كورونا .
وفي ظل سيناريو أكثر تفاؤلا ، ستبلغ الخسائر 9.5 مليار يورو ، في حين يتوقع سيناريو معتدل خسائر بقيمة 14.7 مليار يورو.
وكان قطاع الثقافة حقق سنة 2018 ايرادات بقيمة حوالي 170 مليار يورو مع ما يقرب من 260 الف شركة وقوة عاملة تقدر ب 1.7 مليون شخص.
وفي إطار تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا، فرضت ألمانيا قيودا على الحياة العامة تشمل حظر تجمع أكثر من شخصين في الأماكن العامة، واحترام مسافة التباعد في الأماكن العامة، واغلاق المطاعم وصالونات الحلاقة والمتاجر غير الضرورية وكذلك المرافق التي لا تقدم خدمات أساسية.