بلاغ للمنظمة، ذكر أن «المشروع يهدف ليس فقط إلى زيادة الوعي بأهمية النظافة في مواجهة خطر الإصابة بالفيروس، ولكن أيضا يعزز الصناعات الحرفية بوسائل جديدة متطورة، ما يوفر فرص عمل لأعداد من المواطنين، ويندرج هذا المشروع ضمن جهود الإيسيسكو لتقوية قدرات المجتمعات المحلية لإنتاج مواد تساعد في منع تفشي فيروس كورونا».
وتعمل الإيسيسكو، في المرحلة الأولى من هذا المشروع، جنبا إلى جنب مع السلطات والشركاء المعنيين في جمهورية مالي، وسيتم توسيع المشروع ليشمل بلدانا أخرى من العالم الإسلامي خلال الأيام المقبلة، حسب احتياجات تلك البلدان.
وأكد البلاغ، أن «منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ستظل تتابع عن كثب انعكاسات تفشي فيروس (كوفيد -19) على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء، وتزودها اتباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وتجدد ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية».