وسعى هذا المعرض، الذي نظم بتعاون مع المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية في الفندقة والسياحة بمراكش ودار "ثريا لباريس"، إلى التعريف بفن الحلويات اليابانية التقليدية من خلال إعداد مجموعة من الأطباق.
وبالمناسبة، ثمنت مديرة المعهد، هدى عفان، هذه المبادرة، نظرا لأهميتها في توطيد العلاقات التي تجمع المغرب باليابان في مختلف الميادين، خاصة على المستوى السياحي أو الاقتصادي.
وتطرقت عفان، من جهة أخرى، إلى ما شهده المعهد من هيكلة جديدة تميزت بإحداث شعب ومسالك جديدة تلائم متطلبات سوق الشغل، مؤكدة أن المعهد عرف قفزة نوعية تجلت في بلورة العديد من الشعب التي تساير المنظومة السياحية الوطنية.
وعرف هذا الحفل عرض فيديو حول الحلويات اليابانية، وعرض قدمه طهاة يابانيون، تطرقو من خلاله إلى خصوصيات "واغاشي"، وذلك عبر إعداد بعض الحلويات وتقديمها أمام الحاضرين.
وتوج هذا الحفل بزيارة ميدانية إلى المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية السياحية، حيث اطلع الحاضرون على الإنجازات التي حققها المعهد في تخريج الأجيال وأهميته في التكوين باعتباره رافعة للرقي بالمنتوج السياحي.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى التعريف بفن "واغاشي" الياباني بالمغرب، ويعد هذا الفن مستوحى من جوانب مختلفة من الثقافة اليابانية، سيما الفصول الأربعة وطريقة الحياة اليابانية والأدب والرسم وأيضا الموسيقى.
وتحضر حلوى "واغاشي"، التي تعني الكعكة باللغة اليابانية، بمكونات نباتية تشمل "الأزوكي" (فاصوليا) الغنية بفيتامين (ب1) والحديد والبوليفينول، و"وسامبون-تو" (سكر تقليدي ياباني) والإغار، وهي مادة تستخرج من الطحالب، ويتم تقديمها غالبا كهدية للاحتفال بالمناسبات السعيدة أو في مراسم الجنائز.