ووفقا للتقرير السنوي للمركز السينيمائي المغربي، فقد تم خلال سنة 2019 إنجاز 22 شريطا طويلا، استفاد 13 منها من التسبيقات على المداخيل بمبلغ يقدر بأزيد من 50 مليون درهم، فيما لم تستفد 10 أشرطة المتبقية من التسبيق على المداخيل وفاقت ميزانية إنتاجها 26 مليون درهم.
وخلال نفس السنة، يضيف التقرير، أنجز 115 فيلما قصيرا، و39 مسلسلا تلفزيا و20 فيلما تلفزيا و125 إشهارا و18 فيلما وثائقيا روائيا، فيما تم تصوير 22 فيلما طويلا أجنبيا في المغرب بغلاف مالي يقدر بأزيد من 265 مليون درهم، مسجلا انخفاضا بنسبة 17،63 في المائة مقارنة مع سنة 2018، و16 مسلسلا تلفزيا بأزيد من 500 مليون درهم.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد منح المركز السينمائي المغربي، خلال السنة الفارطة، 743 رخصة لتصوير الإنتاجات المغربية و668 رخصة لتصوير الإنتاجات الأجنبية.
وعلى مستوى نشاط الاستغلال السينمائي، تقدر مداخيل الشباك بحوالي 977. 92 مليون درهم تم إنجازها على مستوى قاعات السينما، مقابل 124. 73 مليون درهم سنة 2018، مع حوالي 883. 1 مليون دخول مقابل 562. 1 مليون دخول سنة 2018.
وأكد المصدر ذاته، على أن السينما المغربية تواصل حضورها بقوة في المهرجانات والتظاهرات السينمائية العالمية. فقد شاركت الأفلام المغربية في المسابقة الرسمية لـ81 مهرجانا سنة 2019، فيما كانت حاضرة خارج المسابقة الرسمية في 60 مهرجانا.
ووفي نفس السياق، تم تنظيم 75 تظاهرة سينمائية بفضل الدعم المقدم من قبل لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، مقابل 15 تظاهرة فقط غير مستفيدة من هذا الدعم.
وأقام المركز السينمائي المغربي، سنة 2019، رواقا بسوق الفيلم الأوروبي على هامش المهرجان الدولي للفيلم ببرلين، وذلك في إطار الترويج للسينما المغربية وللمغرب كوجهة للتصوير، حيث دأب المركز السينمائي المغربي، منذ سنة 2006، على إقامة جناح خاص به بالقرية الدولية لمهرجان "كان"، يهدف أساسا إلى التعريف بالسينما المغربية، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية لدى منتجي الأفلام الأجنبية.