الثانوية التي تم تشييدها على مساحة 7 هكتارات يوم فاتح يناير 1952 إبان فترة الاحتلال الفرنسي للمغرب، كانت المؤسسة التعليمية التقنية الوحيدة بالأقاليم الجنوبية، وتتوفر على قسم داخلي يأوي المئات من تلاميذ المناطق المجاورة.
وبفضل الطريقة الهندسية السليمة والمتقنة التي بُنيت بها، استطاعت الصمود أمام الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير في ظرف 15 ثانية، وأودى بحياة أزيد من 15 ألف قتيل، وإصابة 25 ألف آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن خسائر مادية فادحة.
مرحلة عصيبة في تاريخ المغرب، تجاوزها بفضل إرادة ملكه وشعبه، انتهت بإعادة إعمار أكادير وتسخير كل الإمكانيات من أجل ذلك، لتصبح اليوم المدينة، قطبا اقتصاديا هاما في خريطة المملكة.