وذكرت لجنة تحكيم المهرجان أن فيلم « كلاب » قدم « لمحة عن عالم لم نره من قبل » ، معربة عن « اندهاشها الكبير بالصور والضوء والألوان والصوت ».
وقال أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الذي يعد من بين أكبر التظاهرات السينمائية في أوروبا والعالم، « لقد أسرتنا الكاميرا ووضعتنا في قلب الحدث ؛ في وسط مجتمع ، أجواء من التعايش وشعور بالانتماء بين مئات الأفراد ».
وأضافوا « لقد استطعنا أن نلاحظ ما هو طبيعي في ما هو غير طبيعي. الحياة في الانغلاق »، مشيرين الى أن الفيلم يحكي عن « الحياة ويمكننا من الشعور بها وفهمها ».
في شريطها القصير، تسلط المخرجة حليمة الوردغي الضوء على ملجأ للكلاب الضالة في أكادير، والذي يأوي المئات منها في انتظار تبنيها من قبل عائلة، ومن خلال هذا الإنتاج السينمائي ، تقوم المخرجة بتقييم الحياة اليومية المتكررة لجميع هذه الحيوانات في استحضار للحياة البشرية الحالية، إذ يعكس الفيلم ، من خلال الكلاب، حياة ملايين البشر الباحثين عن أرض تستقبلهم.