وكشف المنظمون، خلال لقاء مع الصحافة، أن الغاية من تنظيم هذا المهرجان، هي اكتشاف فن الطبخ المغربي، وخلق حوار بين الثقافات، مضيفين أنه خلال هذه الدورة سيتم تكريم المطبخ الإفريقي.
وذكرت مديرة المهرجان، سهام الفايضي، أن فن الطبخ المغربي، يعد واحدا من أفضل فنون الطبخ في العالم، ويشكل قطاعا في حد ذاته وصناعة تستحق التطوير والترويج.
وأضافت: "نسعى إلى التعريف بغنى تراثنا وجودة الطباخين والمهنيين المغاربة وإبداعهم وذلك من أجل تعزيز هذا القطاع الذي يوفر فرصا كبيرة".
ومن جانبه، أوضح المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، محمد الجواهري، أن المهرجان يطمح إلى جعل المدينة وجهة متميزة من حيث فن الطبخ.
ويهدف هذا الموعد إلى منح السكان والزوار فرصة التحليق في هذا المجال الثري والمتنوع، واكتشاف أسرار الطباخين من جميع أنحاء العالم، في جو يتسم بالمودة والاحتفالية.
وسيقدم أزيد من ثلاثين طباخا مشهورا على المستوى الوطني والدولي لمدة ثلاثة أيام، عروضا للزوار، ولعشاق هذا الفن، لاكتشاف هذا الفن العالمي.
