وجرى تصوير العمل بطريقة الفيديو كليب في مدينة آسفي تحت إدارة المخرج المغربي حسن الكورفتي، حيث جسد كل من إيهاب أمير وسبعتون في كليب الأغنية، وضع الشاب المغربي العاطل عن العمل الذي يحاول جاهدا تغيير الواقع الذي يعيشه من أجل توفير حياة كريمة له ولعائلته.
هذه الأغنية، هي الثانية في المشوار الفني لإيهاب أمير، الذي بات يشتغل على تقديم أعمال فنية تعكس انشغالات الشباب ومشاكلهم، من قبيل أغنية "بغيت نطير" التي تطرق من خلالها لمشكل الهجرة السرية وأمل بعض الشباب في الوصول إلى الحلم الأوروبي.
وبدروه، اختار سبعتون أغنية "ملينا" لمواصلة معانقة هموم الشباب المغربي وتجسيدها فنيا بعد مجموعة من الأعمال التي تطرق فيها لعدة مشاكل شبابية.