وذكر بلاغ لجمعية "دقة السيف وأقلال للمحافظة على التراث بزاوية البركة" المنظمة لهذا الحدث، أن هذه الدورة اختير لها شعار "الحفاظ على الموروث الثقافي مسؤوليتنا جميعا".
وأبرز المصدر ذاته أن هذه الدورة، التي تحظى بدعم مجلس جهة درعة-تافيلالت والمجلس الإقليمي لزاكورة والجماعة الترابية زاكورة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، "تأتي انطلاقا من الرصيد الثقافي والفني للجمعية وانسجاما مع توجهاتها وأهدافها".
وأشارت الجمعية إلى أن مهرجان الفنون الشعبية يشكل "مناسبة احتفالية فنية كبيرة" يتم من خلالها إشراك العديد من الفاعلين في الفعل الفرجوي بمدينة زاكورة.
ومن المنتظر أن تشارك في هذه الدورة العديد من الفرق المحلية وأخرى قادمة من مناطق ومدن، ضمنها هوارة، وتيسينت، وورزازات، والرشيدية وقلعة مكونة.
وأكدت الجمعية أن مشاركة هذه الفرق يأتي في إطار الاحتفاء بالتراث في جهة درعة- تافيلالت "الغنية بتنوعها الثقافي واللغوي من خلال مشاركة العديد من الفرق المحلية وكذا الانفتاح على مدن وجهات أخرى".
ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ورشات وندوات يؤطرها عدد من الأساتذة الباحثين والمتخصصين في مجال التراث، في سياق تثمين التراث الشعبي ومناقشة سبل النهوض به "باعتباره من المجالات الخصبة التي ما تزال في حاجة إلى التنقيب الهادف والرصين"، وكذا تكريم عدد من الرموز الفنية المحلية.