وشهدت السهرة الكبرى التي نظمتها جمعية "إشراقة أمل" بهذه المناسبة واستمرت إلى غاية فجر اليوم الأحد، حضورا وازنا لفنانين بارزين في الساحة الفنية الأمازيغية، إلى جانب مهتمين بالشأن الثقافي الأمازيغي وجماهير من مختلف الأعمار، ساندت إلى آخر رمق المرشحات لنيل لقب "ميس أمازيغ 2969".
وفي تصريح لـLe360، قال ميلود أزرهون، رئيس لجنة تحكيم المسابقة، إن معاييرا دقيقة تم أخذها بعين الاعتبار أثناء الحسم في اسم الفائزة ووصيفتيها، من ضمنها "كاريزما" المرشحة واللباس وأناقته وطريقة ارتدائه، الحلي وطريقة إبرازها والمستوى الثقافي، علاوة على الحركة على الخشبة وحسن التواصل وغيرها، مضيفا أن الأهم من ذلك أن يخدم الحدث الثقافة الأمازيغية ومستقبلها وأن تكون الملكة سفيرة لها في المحافل الوطنية والدولية بالشكل المطلوب.
ومن جانبها، أعربت، هاجر المرابط، في حديث مع مراسل Le360، عن سعادتها بنيل هذا اللقب، مؤكدة أن الفائز الكبير هي الثقافة الأمازيغية والمرأة الأمازيغية المعروفة بكفاحها ونضالها على مر التاريخ، مبدية استعدادها لتمثيلها في مختلف الملتقيات الوطنية والدولية لتشريفها والرفع من مكانتها والدفاع عن حقوقها خدمة للغة الأمازيغية التي كرسها الدستور المغربي والقوانين التنظيمية الصادرة أخيرا.
