وقال لحلو في تصريح لـLe360: "أنا الوحيد الذي لازلت أشتغل على إنتاجات فنية باللغة العربية للأسف"، مشيرا إلى أن رصيده الغنائي يضم أزيد من 20 أغنية مغربية ناطقة باللغة العربية الفصحى.
وأضاف الفنان المغربي أن الأغاني الناطقة بالعربية تعتبر أقل نجاحا بالمقارنة مع نظيراتها، مشيرا إلى أن ذلك راجع إلى ما سماه "ضعف إهتمام الشباب لأسباب متعلقة بالتربية الفنية"، وكذا بسبب غياب الدعم من قبل الحكومة.
وتابع لحلو: "قرابة 80 بالمائة من الطبقة المثقفة بالمغرب اليوم ناطقة ومهتمة باللغة الفرنسية وهذا جميل !.. وإن كنت أرى أن المستقبل للغة الإنجليزية بحكم أنها لغة العلوم الحديثة"، متسائلا: "ماذا عن اللغة العربية؟".
وأشار الفنان إلى أن وزارة الثقافة تخصص ميزانية تصل إلى 15 مليون درهم للأغنية، مؤكدا على ضرورة تخصيص ما وصفه بـ"ميني كوطة" في حدود 20% للإنتاجات الغنائية الناطقة باللغة الفصحى.
ونبه نعمان لحلو إلى أن اللغة العربية في حد ذاتها لم تنفتح على مستجدات العصر ولم تجدد نفسها نظير ما تفعله اللغات الأخرى عبر مؤسسات تعنى بها، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتبسيطها على الشكل الذي يتناسب مع ضرورة الحياة المعاصرة.
وفي سياق متصل، كشف لحلو أنه على مشارف إطلاق ألبوم جديد يضم 3 أغاني مغربية ناطقة باللغة العربية الفصحى، الأولى عن موضوع التوحد، يشاركه في غنائها الشاب كريم بن عبد السلام وهو مصاب بالتوحد، والثانية عن الملكوت، والثالثة غرامية وتعالج موضوع الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر، من كلمات سعيد متوكل، ألحان وغناء نعمان لحلو.