وفي تصريح لـLe360، كشف جوكر تيزنيت أن الفكرة كانت وليدة عصف ذهني بينه وبين شريكه المصور المحترف سفيان اد القاضي، مشيرا إلى أنه وبعد وضع سيناريوهات التصوير وتوضيب الفكرة بالكامل، تمت الاستعانة بخبير التجميل والفنان التشكيلي حسن كناوي ليضع آخر اللمسات وأهمها على وجه جمال فيتحول إلى جوكر تيزنيت.
ويُمارس جوكر تيزنيت بالموازاة مع التشخيص المسرحي، مهنة التعليم، حيث يشتغل أستاذ المادة الفرنسية بالسلك الابتدائي في سيدي بوعزلي بمنطقة تيسغارين، التي تبعد بمسافة 50 كلم عن مدينة تيزنيت، حيث يقضيها الأستاذ ذهابا وإيابا يوميا على دراجته النارية.
وكان الهدف من الفكرة، يقول جمال، هو محاولة مغربة شخصية الجوكر الشهيرة ووضعها في قالب مغربي أمازيغي، حيث تم أخذ صور للشخصية المثيرة للجدل في وضعيات مختلفة وسط الأحياء بسيطة للمدينة، الأمر الذي أضفى على الشخصية بعد فني آخر.
وأشار الجوكر في ذات التصريح، إلى أنه توجد أفكار فنية أخرى تنتظر موعدها لترى النور، مؤكدا أنها تبقى محاولات فنية خاصة، بتمويل مادي ذاتي.