وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فقد جاء ذلك خلال استقبال عبيابة اليوم للمالك ووفد من الإيسيسكو بمقر وزارة الثقافة والاتصال، حيث تم الاتفاق أثناء اللقاء على تسجيل أكبر عدد من المواقع التراثية المغربية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، والتي اتخذت الإيسيسكو خطوات كبيرة لإثرائها، في إطار رؤيتها الجديدة لبناء منظومة تقوم على تقوية القدرات، للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، وإعادة تأهيله ليسهم بشكل أقوى في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء بالمنظمة.
كما تم الاتفاق على التعاون في ترميم مواقع تراثية في الدول الأعضاء بالمنظمة، والاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال، ومناقشة ترشيح الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية، وتزويد الإيسيسكو بمجموعة من التحف الفنية، التي تُظهر جمال الصناعة التقليدية المغربية، لعرضها في مقر المنظمة.
ووجه المالك الدعوة لعبيابة لحضور ملتقى الإيسيسكو الثقافي، في لقائه الثاني الثلاثاء المقبل، والذي يستضيف أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث سيلقي محاضرة عامة تحت عنوان: "من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي".
وفيما يتعلق بالشؤون الإنسانية والاجتماعية، أوضح البلاغ أن المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة والشباب والرياضة بحثا إشراك الشباب المغربي في برامج بناء القدرات، وبرامج محاربة العنف الأسري، خصوصا الموجه ضد الأطفال، وغيرها من البرامج التي تنظمها الإيسيسكو.
وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، وأهمية هذا العلم في الوقت الراهن، وعلاقته بالصناعات الإبداعية، واستشراف مهن الغد في ميدان الثقافة.
وحضر اللقاء من وزارة الثقافة والاتصال كل من مصطفى التيمي، الكاتب العام لقطاع الاتصال، وعبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة، ومن الإيسيسكو راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.