واختارت لجنة انتقاء ثلاثية الأعضاء، مكونة من الفنانين عبد الله كنطار وأمينة شرادي وضمير اليقوتي، 20 فيلما للمشاركة في هذا المهرجان، الهادف الى تكريس فضاء وطني خاص بالإبداع السينمائي الهاوي لتقاسم التجارب وتطوير الكفاءات في مجال الفن السابع.
وتم اختيار الأفلام العشرون (20)، من بين 88 فيلما قصيرا رشحها أصحابها للمشاركة في المسابقة الرسمية، و يتعلق الامر بفيلم “قلق” لحمزة زردوح، وفيلم “لحظة ظلام” لبلال غديوي، وفيلم “ألوان” (Colors) لمحمد حميمصة، و فيلم “نخلة” لخالد كوبان، وفيلم “في قلب القمر” لهشام بركاوي، وفيلم “نزهات كئيبة” لرشيد بو امسمارن، وفيلم “همسات تحت التراب” لمصطفى فرماتي، وفيلم “رولاكس (Relaxe) لإبراهيم بنخدة، وفيلم “خبز الميت” للخضر الحمداوي، وفيلم “أرواح منفية” لعتيقة العاقل، وفيلم “بسي” (Psy) لتوفيق أوفقير، (Grim Reaper) و فيلملشيماء الهوري، وفيلم “سليمة” لمحمد دباني، وفيلم “سارة” للمهدي بنجلون، وفيلم “صديقي” (Mon ami) لمحمد السملالي، وفيلم (Le collier) لمحمد عنق، وفيلم “الطريق إلى الجنة” لعبد الله عماري، وفيلم “فجر” لزينب تازور، وفيلم “غياب” لنبيل جوهر، وفيلم “مواطن” لنبيل الشهادي.
وتتبارى هذه الأفلام العشرون (20)، أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج عبد السلام الكلاعي وتضم إلى جانبه الإعلامية فاطمة الإفريقي والممثلة منال الصديقي والأستاذ الجامعي توفيق رشد والعضو السابق بجمعية الفن السابع الأستاذ الجامعي خليل مسافر، على الجوائز التالية: الجائزة الأولى (الكبرى) وقيمتها المالية عشرة آلاف درهم (10000 د)، الجائزة الثانية (5000 درهم)، الجائزة الثالثة (3000 درهم)، جائزة التشخيص إناثا (1000 درهم)، جائزة التشخيص ذكورا (1000 درهم) .
وأكد رئيس لجنة التحكيم بالمناسبة أنه تحدوه رغبة كبيرة للاطلاع على أفلام الهواة، موضحا أن كلمة هواة لا تنقص من قيمة العمل الفني بل تضفي عليه قيمة كبيرة لأنها تعطي للمبدع حرية التطرق إلى الأساليب والمواضيع الغير مكتشفة بعد.
وبعد أن عبر عن سعادة كافة لجنة التحكيم في الاشتغال سويا، أكد المخرج عبد السلام الكلاعي أن الأعضاء سيستثمرون خبرتهم لتحديد الأفلام الفائزة في المسابقة الرسمية.
وكان مدير المهرجان، سعيد النظام، قد أكد في كلمة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة التي يحتضنها المركز الثقافي بسطات، أنه لأول مرة تصل عدد الترشيحات إلى هذا الكم الهائل من الأشرطة، مضيفا أن ذلك يعكس المكانة التي اضحى يحتلها المهرجان في المشهد الثقافي والسينمائي الوطني.
ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم مجموعة من المحترفات تؤطرها الجمعية الفن السابع بسطات، تتمحور أساسا حول إعداد الممثل والتصوير السينمائي، فيما تشرف الفيدرالية المغربية لسينما الهواة، على عدد من المحترفات تهم أساسا مهام مساعد المخرج، وصناعة الفيلم الوثائقي.
كما سيعرف المهرجان تنظيم ندوة ينشطها المصمم في المجال السمعي البصري، والمخرج، فرانسوا فوتييه، حول موضوع "الرهانات السينمائية للواقع الافتراضي"، وعقد محاضرة يلقيها فنان الفيديو، ومؤلف كتاب "الخيال العلمي والسايبريانك"، بان مين، حول موضوع "التحرر الإبداعي، والتمكن الفني"، إلى جانب توقيع كتاب "وجوه من المغرب السينمائي" لأحمد السجلماسي.